[center]* بسم الله الرحمن الرحيم
حقائق عن الديمقراطية
ماهي الديمقراطية ؟
تعريفها : هي حكم الشعب بالشعب فالسيادة المطلقة فيها للشعب فهو يشرع وهو يقضي بما شرع به وهو ينفذ فأين الله في حياة الديمقراطيين ؟ قال تعالى : {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله }
والديمقراطية تعطي حريات :
1-العقيدة (فله أن يغير دينه كيفما يشاء وليس لأحد عليه أي اعتراض ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((من بدل دينه فاقتلوه ))>
2- والأخلاق أو مايسمى بالحرية الشخصية ويتفق معهم الإشتراكيون : (فللمرء أن يقضي وطره مع أي امرأة شاءت إن تيسر له ذلك في الأماكن العامة أو الخاصة ولايعترض القانون عليه مالم يكن غصبا لها إن اشتكت هي وللأسف أن ذلك القانون الفاجر قد دخل لبعض الدول العربية ومن حريات دول الغرب الكافر أنه وصل لدرجة اقرار زواج رجل برجل تحت نظر الكنائس ورعايتها فاللهم غفرا اللهم غفرا ) وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحاسنهم أخلاقا )) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((الحياء من الإيمان )) أو قال في حديث آخر : ((والحياء شعبة من الإيمان )) وقالت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والله ماامست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة لاتحل له كان يبايعهن بالكلام أو كما قالت رضي الله عنها
ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )) ويقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من رأيتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوه واقتولا المفعول به )) أين هذا كله في دين الديمقراطيين الكفرة فتبا لهم وسحقا سحقا لمن بدل وغير .
والرأي والقول (فيرى الديمقراطيون أن الإنسان له حقوقه الطبيعية فهو حر في كل مايريد أن يقوله وله الحرية أن يعبر بماشاء سواء كان حسنا أو قبيحا فلا اعتبار عندهم لذلك ) والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((يامعاذ أمسك عليك هذا ))
3-والإنفاق والتكسب
والتعلم والتعليم والسكن وحرية التنقل
الديمقراطية : الكل فيها يدلو بصوته المرأة ولو كانت فاجرة فلها رأيها والعلماني والسائق والمفكر ويسمونه عندهم بالرأي والرأي الآخر أو الليبرالية : أي الفكر الحر > والله يقول : {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون > } وقال : {أفنجعل المسلمين كالمجرمين }.
الديمقراطية : الحكم فيها للشعب ويسمونه نظرية سيادة الشعب وذلك في السلطات الثلاث : التشريعية والقضائية والتنفيذية . والله يقول : {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله } .
الديمقراطية : الحكم يؤخذ من كل الحاضرين ويرجع فيها للأكثرية بالتصويتات فمن كثرت أصواتهم ترجح قولهم والله يقول : (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ) .
وأخيرا:
يقول بعض الناس أنا ديمقراطي فماهو حكمها ؟
والجواب :
أنه لايجوز إطلاقها أبدا وقد قال الشيخ ابن عثيمين لايجوز أن يقا ل أنا ديمقراطي لأن معناها الكفر فهي حكم الشعب بالشعب والله يقول : {إن الحكم إلا لله