حينما تسودّ الدنيا في عينيك....
و حينما تستحيلُ البسمةَ دمعةحُزنٍ لا تُفارِق مُحيَّاك
و حينما تكون غَريقاً في دياجير البؤسِ و سُجون الهـُموم
عِندَها تَنتظِر بفارغِ الصبر
لحظة أمل
تنتشلك مماأنت فيه
لحظةأمل
يلتئمُ فيها الجـُرح و تندملُ فيها كلُّ جراحِ الزمن
لحظة أمل
تبعثُ في نفسِكَ روحَ الأماني و ابتسامةَالمعاني
لحظةأمل
تُنقذكَ بإذن الله بعد أن كانتِ الحياةُ بكلِّ ثوانِيهابالنسبةِ لكَ كالسجن لا يُطاق
فكم هوجميلٌ أن تستمتعَ بكلِّ لحظةٍ مِن حَياتِك
واضعاً نُصبَ عينيكَ ذلكَ الأمَل
فبالرغمِ مِن الألم و بالرغمِ مِن قَسَاوةالأيَّـام
ستُصافحُ أيادِي الأمل سماءَقـُلوبِنا لِنحيَا الحياةَ كماهي..
لنحياها بهمَّةٍ عالية و عزيمةً وقَّادةٍ
لاانقطاعَ لها إلا بانقطاعِ النفسِ و لا نهايةَ لها إلا بِنهَايةِ الحَياة
فلنَطرُق مَعاً أبوابَ السَّعَادة
بالعَملِ والعِبادَة
و لْننفُض عَن حيَاتِنا غُبارَ الكَسَل
فالدُّنيا بأسرِها لا تُساوي غَمَّ سَاعَة
فإنْ لم تأتِكَ تلكَ اللحظةُ فاهرُبْ أنتَ إليها بِقلبٍ صَافٍ و نَفسٍ توَّاقـَة