اهتزت قرية “بشتامى” بمحافظة المنوفية في مصر، بعدما انتشر بين أهلها تفاصيل الجريمة البشعة التى ارتكبها طالب الأزهر الشريف، الذى استغل وجود ابنة شقيقته بمفردها فى المنزل وقام باغتصابها بكل وحشية.
بدأت تفاصيل الجريمة البشعة، عندما توجهت الأم لزيارة منزل أهلها، تاركة طفلتها الصغيرة “ندى” ذات السبع سنوات فى عهدة خالها ظنا منها أن دراسته الأزهرية ستعصمه من الشيطان، ولكن بمجرد خروجها من متوجهة للسوق، تحول الخال “أحمد” (21عاما) إلى حيوان مفترس، وهجم بكل ضراوة على الطفلة الصغيرة، التى لم تتوقف دموعها ولا دماؤها، إلا فى المستشفى العام عقب توقيع الكشف الطبى عليها الذى أكد إصابتها بـ “تمزق بغشاء البكارة ونزيف مهبلى” بسبب تعرضها لاعتداء جنسى بعنف عدة مرات، وأمام هذه الكارثة لم يجد والد الطفلة “محمود . س .ع” (31 سنة) عامل زراعى، سوى أن يتقدم ببلاغ إلى الأمن المصري، اتهم فيه شقيق زوجته “أحمد . إ . ع” (21 سنة) طالب بكلية أصول الدين بالتعدى جنسيا على ندى (7 سنوات)