وحيداً تائهاً بلا عنوان
أُفتش عنها بأوراقي
وأتحدث كمجنون
مع قلمي
أين هي أجبني أيها القلم
أهزهُ
أنظر إليه واُكلمه
فلا يتحدث
ولا أسمع سوى صدى كلماتي
أمسك أوراقي
أفرشها
أُقلبها
فلا اجدها
فأصمت
ياترى أين هي
فاشعل سيكارتي
وأطفئها
وبلا سبب
.
.
فاصرخ بجدران مكتبي
أجيبوني
إرحموني
حبيبتي أين هي
لم لا أجدها بأوراقي
و قلمي لا يكتب عنها
اُحاول أن أجد سبباً
لكني ما إستطعت
أنهض وأفتح نافذتي
أشم هوائها البارد
وأنظر
وأتفكر
وأُفسر
وأوراقي تنظر لي
وكانها تقول ليس ذنبي
غيابها
لأنك لم تكتب عنها
وانت تعلم
فارجوك لاتلمني ولاتلم ألقلم
حين لاتجدها
ولأنك وببساطة
لاتعرف أن تكتب أيء شيء
بغيابها